السقلدي: المليشيا تستفيد من صمت الأمم المتحدة في تكرار المراوغة
سماء الوطن - متابعات
قال رئيس المركز الإعلامي لألوية العمالقة أصيل السقلدي إن الموافقة الحوثية لا تختلف عن سابقتها، غير أن الفارق استفادة المليشيا الحوثية من صمت الأمم المتحدة في تكرار المراوغة بشكل هزلي.
وأضاف أن مليشيا الحوثي عززت وجودها القتالي بشكل مكثف في كافة محاور الحديدة، ودفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة، واستغلت التزام الغطاء الجوي للتحالف العربي بالهدنة، من أجل إدخال أسلحة ثقيلة لم تكن تستطيع إدخالها لولا التزامات اتفاق ستوكهولم.
ونقل موقع "العين الإخبارية" عن السقلدي أن قوات العمالقة والقوات المشتركة لا تستبعد هجوما حوثيا عسكريا واسع النطاق في ظل تجهيزاتها الضخمة دون خطوات أممية جادة ورادعة، قائلا "نتوقع شن هجوم غادر في كافة محاور الساحل الغربي، يتزامن مع الهجوم على المحافظات الجنوبية، والذي يهدف لإرباك قواتنا في معارك موازية لمعركة الحديدة".
ولفت السقلدي إلى أن التحركات الأممية تتبع بتحركات عسكرية على الأرض، ولم يعد اتفاق ستوكهولم أكثر من حبر على ورق، فيما مسرحية إعادة الانتشار الأحادية في الحديدة مراوغة أسمية تهدف لإبقاء سيطرتها على مركز الثقل في ملف الحرب والتسوية السياسية برمتها، وهي تعمل تحت توجيه مباشر من خبراء حزب الله على الترويض لا أكثر.
وكان رئيس لجنة إعادة الانتشار الجنرال الدنماركي مايكل لوليسجارد رحب بالعرض الذي قدمه الحوثيون، بعزمهم إعادة الانتشار المبدئي الأُحادي الجانب من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى. لافتا إلى أن فريقه سيقوم بالمراقبة والإبلاغ عنها، من 11-14 مايو/أيار.
وذكر البيان أنها الخطوة العملية الأولى على أرض الواقع منذ إبرام اتفاق الحديدة، مشددا على ضرورة أن تلي هذه الخطوة الإجراءات الملتزمة والشفافة والمستمرة للأطراف، للوفاء الكامل بالتزاماتهم، وتتيح للأمم المتحدة بدور ريادي في دعم مؤسسة موانئ البحر الأحمر في إدارة الموانئ والتحقق والتفتيش.