رائد محمد المالكي يكتب عن الإخوان: حتى تكون عدواً لهم كن عربياً مخلصاً!
رائد محمد المالكي
حرب الأخونج على الأخ مشعل النامي ليست إلا حرب اغتيال للشخصية وتصفية للخصوم كما هو معلوم، فالأخونج معروفين بقوتهم الإعلامية وتأثير خطابهم العاطفي على العوام من الناس، فمبدأهم في كل حرب إعلامية (حق يُراد به باطل) فليس بغريب عليهم هذا المبدأ فهم فكر خارجي متوارث منذ الأزل، ولا يلتف حولهم ويؤيدهم إلا جاهل بنواياهم وخبثهم أو من كان في قلبه حقد وغل واجتمعت فيه نجاسة الأخونج وفكرهم القذر!!
لن تنسى الشعوب العربية أن الأخونج هم من حرض الشعوب ودمر أراضيهم وهم من ساهم في احتلال أراضي العرب بثوراتهم وتخابرهم وعمالتهم مع الغرب والفرس والأتراك وكل قوة طامعة في الأراضي العربية، وهم من فتن الشباب للذهاب لمواطن الصراع وهم من يروج لفكرة جهاد النكاح، وهم خلف كل مصيبة تحل وستحل على العرب!
الأخونج تحالف يجمع أشرار الناس بمختلف أفكارهم وميولهم وليس فقط من ظهر للناس بمظهر المتدين، يجمعهم هدف واحد بأن تبقى أرض العرب مدمرة محتلة وهم يتاجرون بقضايانا ودماءنا، فنزداد دماراً وخذلاناً وتزداد جيبوهم أموالاً طائلة! ومن لم يكن أخونجي صريح فهو بلا شك هو من أذنابهم وتوابعهم المعجبين أو المتأثرين دون إدراك!
وسبحان من جعله رجل واحد مقابل آلاف الحسابات الأخونجية التي اجتمعت للثأر منه ليس غيرة ولا حمية على أعراض المسلمين فهم من تسبب بانتهاك حرمتها، بل ثأراً لتصفية الحسابات؛ لأنه محسوب على من يرفض وينبذ فكرهم وقدراتهم وعمالتهم
للأسف أن هناك حسابات سعودية تأثرت بالهجوم الأخونجي وركبت الموجة بدون تريث، إلا إذا كان عليها آثار انسحابية للفكر الأخونجي فذلك أمر لا يمكن الجزم به ولا أتهم به أحد، ولكن عليهم الحذر من حملات الأخونج والتيقن بأنهم متلونون لا أمان لهم، والعاقل يتجه دائماً عكس اتجاه حملات الأخونج أو يعتزل فتنتهم.
أما عن هشتاق #خنزير_العرب فهو يعكس القذارة والدناءة والفجور في الخصومة، ولن تجد تلك الغيرة المزعومة تذود عن عرض محمد ﷺ ولن تجدها توجه ضد مليشيات إيران الإرهابية قاتلة السوريين والعراقيين ولن تجدهم ينتقدون الأتراك وعلاقتهم الحميمية مع الصهاينة ولن يهاجموا الصهاينة أنفسهم، ولن تثور غيرتهم على حرائر اليمن والسودان وسوريا والعراق وباقي الدول العربية، لن تثير غيرتهم إلا إذا أقتربت ونبشت عش الدبابير!!
| صحفي سعودي